www.muoslem.ahlamontada.net
www.muoslem.ahlamontada.net
www.muoslem.ahlamontada.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.muoslem.ahlamontada.net

منتدي المسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول القران الكريم
قام شيخ الازهر بزياره مدرسه ازهريه وطلب من فتاه ان تخلع النقاب , فرفضت الفتاه , فقال شيخ الازهر انا اعلم منك ومن اللي خلفوكي في الدين .. فتعجبت الفتاه ,فرفعت النقاب وعندما راها قال..اومال لو كنتي حلوه كنتي عملتي ايه ... فاين حيائك ودينك يا قدوه المسلمين
حصريا مع منتدي المسلم شاهد مسلسل سيدنا يوسف الصديق
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كيف يصلي الصينيون الفجر !!!!!
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 5:18 am من طرف GASSY QASSEM

» ولما سألت جدي ؟؟؟؟؟؟
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 4:46 am من طرف GASSY QASSEM

» وصف النبي صلي الله عليه وسلم كانك تراه
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 18, 2009 2:10 am من طرف Admin

» كن كالمطر
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 7:01 am من طرف GASSY QASSEM

» ابتسم من فضلك
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 6:39 am من طرف GASSY QASSEM

» نبضات قلب
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 6:28 am من طرف GASSY QASSEM

» كوخ يحترق
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 5:45 am من طرف GASSY QASSEM

» كلمات تكتب بماء الذهب
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 5:35 am من طرف GASSY QASSEM

» دعاء عظيم قد يكون سبب لدخولك الجنه
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 5:29 am من طرف GASSY QASSEM

لا إله إلا الله
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ): <<من كان أخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة >> حديث شريف

 

 قصه المسيح عيسي بن مريم في القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
الموقع : haitham_011288@yahoo.com

قصه المسيح عيسي بن مريم في القران Empty
مُساهمةموضوع: قصه المسيح عيسي بن مريم في القران   قصه المسيح عيسي بن مريم في القران I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 25, 2009 4:18 pm

بعد خروج المسيح الدجال ، وإفساده في الأرض ، يبعث الله عيسى ابن مريم عليه السلام ، فينزل إلى الأرض، ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كالؤلؤ ، ويكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تقاتل على الحق ، وتكون مجتمعة لقتال الدجال فينزل وقت إقامة إقامة الصلاة ، يصلي خلف أمير تلك الطائفة .
وقضية نزول عيسى ابن مريم ـ عليه السلام ـ في آخر الزمان من القضايا المحسومة في هذه الأمة، وقد أجمع عليها العلماء بناءً على ما ورد في نصوص الكتاب الكريم والسنة النبوية مما يثبت ذلك ، بل إن الأحاديث التي وردت في إثبات ذلك قد بلغت حد التواتر.
ومن أدلة نزوله عليه السلام من القرآن :
1/قوله تعالى : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ.وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ . إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأرْضِ يَخْلُفُونَ.وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ) سورة الزخرف.
فهذه الآيات جاءت في الحديث عن عيسى عليه السلام ، وفيها قوله تعالى : (وإنه لَعِلْمٌ للساعة) ، أي أن نزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة علامة على قرب الساعة ، ويدل على ذلك القراءة الأخرى : (وأنه لَعَلَمٌ للساعة) بفتح العين واللام ؛ أي علامة وأمارة على قيام الساعة ، وهذه القراءة مروية عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما من أئمة التفسير.
روى الإمام أحمد بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قال : "هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة".
وقال الحافظ ابن كثير : " الصحيح أنه ـ أي الضمير ـ عائد على عيسى ؛ فإن السياق في ذكره ".
قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا . وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) سورة النساء.
وفي قوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) الدلالة على أن من أهل الكتاب من سيؤمن بعيسى عليه السلام آخر الزمان ، وذلك عند نزوله وقبل موته ؛ كما جاءت بذلك الأحاديث المتواترة الصحيحة ـ والتي سيأتي ذكر بعضها ـ
روى ابن جرير الطبري عن الحسن البصري أنه قال : " قبل موت عيسى ، والله إنه الآن حي عند الله ، ولكن إذا نزل آمنوا به جميعاً "
وقال ابن كثير بعد نقله لقول ابن جرير:"ولا شك أن هذا الذي قاله ابن جرير هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك ، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك ، وإنما شبه لهم فقتلوا الشبيه وهم لا يتبينون ذلك ، ثم إنه رفع إليه ، وإنه باقٍ حي ، وإنه سينزل قبل يوم القيامة ، كما دلت على ذلك الأحاديث المتواترة ".
ومن أدلة نزوله عليه السلام من السنة النبوية :
/ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلاً، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» ثم قال أبو هريرة: "وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا" رواه البخاري ومسلم
2/ وروى البخاري ومسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ) .
3/ وعن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : ( لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ - قَالَ - فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ - صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ لَنَا. فَيَقُولُ لاَ. إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ. تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الأُمَّةَ ).رواه مسلم.
4/ وقال عليه الصلاة والسلام : (الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلاَّتٍ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِى وَبَيْنَهُ نَبِىٌّ وَإِنَّهُ نَازِلٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ) رواه الإمام أحمد وغيره.
إن طريقة الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اتباع ما دلت عليه النصوص الشرعية وتصديق خبر الرسول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وهذا من مقتضى شهادة أنه رسول الله فإنها تقتضي : (طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر والانتهاء عما نهى عنه وزجر وألا يعبد الله إلا بما شرع) ،، وقد سُطِّرت عبارات لأهل العلم والإيمان من هذه الأمة عبر القرون الماضية في شأن نزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان وهي كثيرة جداً ، أضع بين يدي أخوتي وأخواتي القراء الكرام منها ما يلي :
قال الإمام أحمد بن حنبل: "أصول السنة عندنا : التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والاقتداء بهم ،وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة".ثم ذكر جملة من عقيدة أهل السنة،ثم قال : " والإيمان أن المسيح الدَّجَّال مكتوب بين عينيه (كافر)، والأحاديث التي جاءت فيه، والإيمان بأن ذلك كائن، وأن عيسى ينزل فيقتله بباب لُد".
وقال أبو جعفر الطحاوي الحنفي : "ونؤمن بأشراط الساعة؛ من خروج الدَّجَّال ،ونزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء".
وقال القاضي عياض المالكي: "نزول عيسى وقتله الدَّجَّال حقُّ وصحيح عند أهل السنة للأحاديث الصحيحة في ذلك ، وليس في العقل ولا في الشرع ما يبطله فوجب إثباته".
وقال ابن كثيرالشافعي:"تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنزول عيسى ـ عليه السلام ـ قبل يوم القيامة إماماً عادلاً وحكماً مقسطاً". ثم ذكر أكثر من ثمانية عشر حديثاً في نزوله.
وقال السفاريني الحنبلي :"قد أجمعت الأمة على نزول عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ ولم يخالف فيه أحد من أهل الشريعة، وإنما أنكر ذلك الفلاسفة والملاحدة ممن لا يعتد بخلافهم، وقد انعقد إجماع الأمة على أنه ينزل ويحكم بهذه الشريعة".
وقال الشوكاني في كتابه (التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح): "فتقرر أن الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة، والأحاديث الواردة في الدجال متواترة، والأحاديث الواردة في نزول عيسى بن مريم متواترة".
وقال الشيخ أحمد محمد شاكر: "وقد لعب المجددون أو المجردون في عصرنا الذي نحيا فيه بهذه الأحاديث الدالة صراحة على نزول عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ في آخر الزمان قبل انقضاء الحياة الدنيا تأويل منطوٍ على الإنكار تارة، وبالإنكار الصريح أخرى، ذلك أنهم في حقيقة أمرهم لا يؤمنون بالغيب أو لا يكادون يؤمنون وهي أحاديث متواترة المعنى في مجموعها يُعلم مضمونها فيها من الدين بالضرورة فلا يجديهم الإنكار ولا التأويل".
لقد حكى هؤلاء العلماء الأجلاء وغيرهم من أهل العلم ـ قديماً وحديثاً ـ إجماع الأمة على نزول عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ في آخر الزمان وجمع العلماء هذه الأحاديث ، وأُلفت في ذلك المؤلفات الكثيرة،ومن هذه الكتب: كتاب (التصريح بما تواتر في نزول المسيح) للشيخ محمد أنور شاه الكشميري الهندي، وقد جمع خمسة وسبعين حديثاً وردت في إثبات نزول عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ في آخر الزمان.
فيجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان بذلك ، ولا يُلْتَفت إلى من يشوش عليهم في ذلك من العاملين بقاعدة :"خالف لتذكر" ، الذين ينكرون ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة بأهوائهم وأفكارهم الخربة المتناقضة ، والتي باتت مكشوفة لدى الجهال والصغار قبل العلماء والكبار ، كفى الله البلاد والعباد شرهم وشررهم وشرههم وهرشهم...
وفي استنباط الحِكمة من نزول المسيح عليه السلام قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:"قَالَ الْعُلَمَاء : الْحِكْمَة فِي نُزُول عِيسَى دُون غَيْره مِنْ الْأَنْبِيَاء الرَّدّ عَلَى الْيَهُود فِي زَعْمهمْ أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ ، فَبَيَّنَ اللَّه تَعَالَى كَذِبهمْ وَأَنَّهُ الَّذِي يَقْتُلهُمْ ، أَوْ نُزُوله لِدُنُوِّ أَجَله لِيُدْفَن فِي الْأَرْض ، إِذْ لَيْسَ لِمَخْلُوقٍ مِنْ التُّرَاب أَنْ يَمُوت فِي غَيْرهَا . وَقِيلَ : إِنَّهُ دَعَا اللَّه لَمَّا رَأَى صِفَة مُحَمَّد وَأُمَّته أَنْ يَجْعَلهُ مِنْهُمْ فَاسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَهُ وَأَبْقَاهُ حَتَّى يَنْزِل فِي آخِر الزَّمَان مُجَدِّدًا لِأَمْرِ الْإِسْلَام ، فَيُوَافِق خُرُوج الدَّجَّال ، فَيَقْتُلهُ "ويضاف إلى ذلك : أنه ينزل مكذباً النصارى ، فيظهر زيفهم في دعواهم الأباطيل ، ويهلك الله الملل كلها في زمنه إلا الإسلام ، فإنه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ...
وقبل أن أختم هذه الحلقة فإني أقول : إن مما ثبت أيضاً في الأحاديث الصحيحة أن المسيح عيسى عليه السلام : سيحكم بالشريعة الإسلامية ، فإنه مجددٌٌ لأمر الإسلام تابع للنبي عليه الصلاة والسلام ، إذ لا نبي بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وقد تقدم ذكر الحديث : (كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ).وقول المسيح Sad.. تكرمة الله هذه الأمة).
وأنه: يصلي كما تقدم في الحديث ، وأنه : يحج ، لما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده؛ ليُهِلَّنَّ ابن مريم بفجِّ الرَّوحاء حاجاً أو معتمراً , أو ليثنيهما ) ؛ أي يجمع : بين الحج والعمرة ، وفج الروحاء : مكان بين مكة والمدينة سلكه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر وإلى مكة عام الفتح وفي حجة الوداع.
وأما مدة بقاء عيسى عليه السلام في الأرض بعد نزوله ؛ فقد جاء في بعض الروايات أنه يمكث سبع سنين , وفي بعضها أربعين سنة .ففي رواية الإمام مسلم قوله عليه الصلاة والسلام : ( فيبعث الله عيسى بن مريم . . . ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة , ثم يرسل الله ريحاً باردةً من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضه)
وفي رواية الإمام أحمد وأبي داود: فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى , ويصلي عليه المسلمون) .
وكلا هاتين الروايتين صحيحة , وقد نقل الشيخ يوسف الوابل قول من جمع بين الروايتين بقوله : "إلا أن تحمل رواية السبع سنين على مدة إقامته بعد نزوله , ويكون مضافاً على مكثه في الأرض قبل رفعه إلى السماء وكان عمره إذ ذاك ثلاثاً وثلاثين سنة على المشهور).
ــ وأكثر مادة هذا المقال أفدتها من كتاب الشيخ المذكور (أشراط الساعة) وهو كتاب قيم ينصح به في هذا الباب .
ونواصل في الحلقة القادمة بإذن الله والتي ستكون في بيان ونقض عقيدة الصلب والفداء عند النصارى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://haitham.ahlamontada.net
 
قصه المسيح عيسي بن مريم في القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسلسل السيدة مريم العذراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.muoslem.ahlamontada.net :: الفئة الأولى :: المنتدي الثاني :: قسم الردود علي النصاري-
انتقل الى: