إنها أعظم إمرأة مصريه؟؟؟ إنها أمي ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله .. الحمد لله الذي خلق الخلق بقدرته ويسرهم لما خلقوا له

بإرادته , وأشهد أن لا إله إلا الله إقرارا بوحدانيته ، وأشهد أن محمد

عبده ورسوله نبي الرحمه , ومرشد الامه , والكاشف بإذن ربه الغمه ,

ليس لاحد منا طريقا غير طريقته ,من سلك سبيلها رزقه الله النور في

بصيرتيه , ومن حاد عنها فذاك غارق في ظلمته , ومرتبك في حيرته ....

(( يا أيها اللذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا

وأنتم مسلمون ))

(( يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده

وخلق منها زوجها وبس منهما رجالا كثيرا ونساء , وأتقوا الله الذي

تساءلون به والارحام

إن الله كان عليكم رقيبا ))

(( يا أيها اللذين أمنوا إتقوا الله وقولو قولا سديدا ,

يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم , ومن يطع الله ورسوله فقد فاز

فوزا عظيما ))

ثم أما بعد

اليوم سوف نتكلم عن هدية كبيرة وعظيمة وهبها الله جل في علاه الي جميع

خلقه ولكن هناك منا من أهمل في هذه الهديه ولم يحافظ عليها ولكن يا

تري هل تستحق هذه الهديا أن يفعل بها هذا والله الذي لا معبودا سواه لا

تستحق هذا وهذه الهديه هي أمك أنت .. نعم أقصد أمك أنت .. وأمكي

أنتي نعم .. أمكي انتي ..وامهات المسلمين ...

أمي

أمي .. أول كلمته نطقناها , وأحلي كلمة رددنها , ولكن اسمحوا لي قبل

أن أنطلق أنا وإياكم أن أقدم كلمات شكرا وعرفان ..كلمات شكرا

وعرفان إلي أمي التي أدين لها بالفضل بعد الله تبارك وتعالي فمهما قلت

ومهما عملت لن أوفيكي حققكي يا أماه .. لن انسي صدركي الحنون ولن

انسي سهر الليالي وتعب الايام , لن أنسي حين كنا نجتمع علي مائده

الطعام وكنت وتقدمين وتؤثرين عليا نفسكي بما لذ وطاب حتي بعد أن كبرت

, كنتي تضعين اللقيمات في أفواهنا ,,

كم أتعبتكي أماه حين تأخرت في السهر وينام أهل البيت وتبقين أنتي

ساهرهفي الانتظار ؟

لن أنسي صورتكي عندما كنت أعود متاخرا وأري في وجهك الخوف عليا ؟

لن أنسي أنني حين كبرت وكبرت أحتياجاتي , أنتي التي كنتي تجمعين من هنا

وهناك مصاريف دراستي حتي لا أحتاج الي أحد ,, وقد أعطيتني أنا وإخوتي

أحلي سنين عمركي..

كم دافعتي من اجلنا ؟..... كم ضحيتي في سبيلنا ؟.... لقد تحملتي

هموما , وساعيتي في حاجاتنا حتي بعد أن أصبحنا كبارا ...

بالأمس كنت أسمي هيثم ,, واليوم يقال لي شيخ هيثم ,,, فما انا والله

إلا حسنة من حسناتكي , فجزاكي الله عني خير الجزاء فجزاكي الله عني خير

الجزاء ,, والفضل لله ثم لكي أماه فيما انا فيه اليوم ..

فيا صاحبة العطاء .. والقلب الرحيم .. إليكي أيتها الجوهره

الغاليه .. إليكي أيتها النبع الصافي

<< للتي مسحت دمعتي وغسلت حضرتي .. للتي أطعمتني وساقتني بيديها .. لمن

جعلت صدرها سكننا لي , وعينها حارسة لي .. أهدي لكي هذا اللقاء

وأقول جزاكي الله عنا خير الجزاء >>

اللهم أحفظ امهاتنا وأبائنا بحفظك .. وأطل عمرهم ..وأحسن أعمالهم

.. وأختم بالباقيات الصالحات أعمالهم ..

أماه

لو كان عمركي بيدي لذدته ولو فيه فنائي .. أماه لو كان أمري بيدي

لرفعتكي إلي عنان السماء .. والله لن يوفيكي حقكي إلا الله جل في علاه ..

أما عن أخبار وعناصر هذا اللقاء عناصر 6 ...

العنصر الاول: الأم وم أدراك ما الأم ......

العنصر الثاني : إحذر دعوه المظلوم .....

العنصر الثالث: لن أصدق أنهم فعلوا بيكي هذا .....

العنصر الرابع : لماذا يبكي هذا ؟

العنصر الخامس : حقيقة لا خيال .....

العنصر السادس : هذا هو ديننا .....

فمعي العنصر الاول : الأم وما أدراك ما الأم .....

هي نموذج رحمه يتحرك بين أظهر الناس ولن يلتفت إليه أحد بإجلا وتقدير

إلا من رحم ربي ، الأم .. كتلة من الصبر وصورة حيه للعقل والحلم ،

يقول أحدهم الأن عرفت معني قولهم (( ليس من سمع كمن رأي )) يقول :

لقد سمعت كلاما كثيرا وأحاديث متنوعه عن فضل الأم ، وكنت كغيري أسمع ما

أسمع فلا أكاد ما أسمعه يتجاوز صوان أذني قد يهزني عبارة... قد أحرك

رأسي إعجابا بأبيات جميله ثم لا شيء في دنيا الواقع ،لكن الله أراد بي

خيرا ،إذ وجدت نفسي أتابع مراحل حمل زوجتي خطوة بخطوة وحين دخلت المسكين

في شهرها التاسع وتجاوزته بقليل قد تخيلت نفسي أنا ذات المتكور في هذا

البطن المنتفخ وأنا أري وأراقب بدأت أستشعر بعض المعاني التي سمعتها

طويلا وكثيرا عن عظيم فضل الأم ، لقد رأيت ثم رأيت أمرا هائلا ...

يدبر الرأس ،،، ويرقق القلب ،،، ويدمع العين ،،،ومن ثم أخذت أقتنع

تمام أن هذه المرأه الجليله (( الأم )) لن يصفها الناس ولن يوصفوها

أبدا ...

مهما رققوا العبارات ومططوا الكلام والله لن يكافئها عن الحقيقه إلا

الله وحده ولذلك قالوا أجر الوالدين علي الله يقول مواصلا كلامه ليت

المعاني تسعفني لأقرب الحقيقه لقد تتبعتهل ليالي وأيام خلال شهرها

التاسع بل في ساعات الليل والنهار فماذا رأيت ..

رحماك يالله ثم رحماك أوا يستطيع الانسان تحمل كل هذه الالام لقد رأيتها

تتحمل كل ذللك بفرح وسعاده رأيتها وسمعتها وهي لا تدري وهي تطلق

صرخة متوجعه فأحس بحراره ألمها قد إنطلق إلي قلبي مباشرة فأجاهد نفسي

حتي لا تفضحني عيناي ثم أفاجأ بها بعد لحظه وهي تبتسم متناسيه تللك

الألأم وهي تشير إلي بطنها وتقول....

كم أحبك يا صغيري ؟؟

كم مشتاقة لرؤياك ؟؟

سبحان الذي صبرها علي تلك الألام المتصله ،أراها إذا تحركت تألمت وإذا

مشت تعبت وإذا حاولت النوم لتستريح قليلا تعزبت ..

ومع هذا كله فهي لذالت مطالبه بالأهتمام بالبيت وشئونه الداخليه

وتنظيف الأطفال وطعامهم ونومهم وما إلي ذلك مما هو وحده كفيلا بهد جبل

من الجبال وإحراق الباقيه من الأعصاب ومع كل هذا كله تراها تقول

للصبر مبتسمه (( خذ مني دروسا يا صبر ))

جرب نفسك لتكن أم ،،،

هل يستطيع رجلا أن يجلس مع طفلا عمره سنتان او ثلاث دون أن يدعي علي

نفسه بالويل ؟؟؟

لا والله فإنها الأم .. فتخيل معي هذا المنظر وهي جالسة وسط أطفالها

تطعم هذا ، وتداعب هذا وهي جالسة جلسة غير طبيعيه وكل مفصل من

مفاصلها يكاد يتفتت ويتكسر ومع ذلك في مبتسمة أما صغارها ثم فجأة

تطلق صرخة حارة لقد تلقت لكمة من صغيرها ثم تلقت لكمة أخري ،، كأنه

يقول لها أنا هنا أماه .. فرحمة الله معها ، ورحمة الله لها وعليها ،،

ثم يقول مواصلا كلامه رأيتها مرة تنظر إليا نظرة تحمل الكثير من الألام

دون أن تتحرك شفتاها ثم بعدها بلحظات وجدتها تبتسم ضاحكه ويفيض

لسانها بأحسن الحديث عن الضيف الجديد فعجبا أمركي أيها الأم ..

هل نقول أنه بعد الحمل إنتهت الألام والمعاناه ؟؟ نقول لا .... إسمع

وإسمعي ولنقل ما أععظمكي أماه ..

فإذا حل الشهر التاسع وأزفت ساعة خروج الجنين إلي الدنيا .. حلت

الطامه .. فما هو راغب بالبقاء في أحشائها وما هو راغب بالخروج إلي

درا الفناء ، وهنا الشدة التي لا تطاق والمأزق الذي لا يسهل ثم لا يخرج

في بعض الحالات إلا قصرا وإرغاما فيمزحق اللحم أو ينقر البطن أو تسلط

عليه أله الظهر، والطبيبه تقطع لحم أمه والقابله تجاهد في سحبه، ثم

يتسابق وروحها في الخروج، وكثير ما تسبق الروح فتموت الأم ويحي هو

وإذا كان لها فسحة في الأجل أفاقت من هذه المعركه اللاهبه حتي غذا ما

رأته جانبها تبسمت وقالت فداك روحي . يالله

ما هذا الحنان؟؟

تقاس ما تقاس ، ثم تتمني أن تموت ويحي هو ..

فعن أنس رضي الله عنه قال : (( إرتقي النبي صلي الله عليه وسلم من

المنبر درجه فقال : أمين ، ثم إرتقي التانيه وقال : أمين ، ثم إرتقي

الثالثه فقال : أمين ، ثم إستوي فجلس ..

فقال الصحابه : علي ما أمنت يا رسول الله ، فقال صلي الله عليه وسلم

: أتاني جبريل عليه السلام وقال : رغم أنف إمرء ذكرت عنده فلم يصلي

عليك ، قل أمين : فقلت أمين ،، فالله صلي وسلم علي سيدنا محمدا وعلي

أهل سيدنا محمدا ، ثم قال : رغم أنف إمرء أدرك أبواه ولم يدخل الجنه

قل أمين : فقلت أمين ، ثم قال :رغم أنف إمرء أدرك رمضان ولم يغفر له

قل أمين : فقلت أمين ))

قد يقول قائل لماذ الأم دون الأب ؟؟؟ قلت لا شك أن فضل الأب كبير ولكن

فضل الأم أكبر ...

قال الله تعالي (( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها

ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ))

قال بن عطيه ذكر الله تعالي الأم في هذه الأيه في أربع مراتب ، والأب في

مرتبة واحده جمعته مع الأم في قوله بوالديه ثم ذكر حمل الأم ثم ؛الوضع

لها ، ثم الرضاعه التي عبر عنها بالفصال فقدرها عظيم ومكانتها كبيرة

وفضلها لا يعرفه إلا الله ...

بفضلك أمي تذل الجباه ، خدوعا لقدرك عرفا أصيل وذكرك عطر ، وحضنك

دفئا ، فيحفظكي ربي العلي الجليل ، أحن لأمي ومن مثل أمي ، حنانك

أمي شفاء الجروحي وبلسم عمري وظلي الظليل ، بدعواكي أمي تذول

الصعاب ، فدعواكي أمي لقلبي سبيل ،

فيا أمي أنتي ربيع الحياة ولون الزهور ونبع يسيل ،علي راحتي سهرتي

الليالي وتلاوع قلبك عند الرحيل ، فدومي لنا بلسما شفيا وبهجة عمري

وحلمي الطويل ....

أغلب القصص التي أذكرها لكم عن عقوق الأولاد ولم أكثر عن قصص البر لأن

البر واجب علي الأبناء ولأنه حق عليهم ، ولكن من عاق والديه هو الذي

يجب أن نحاسبه ونقول له قف فإن طريقك هذايؤدي إلي النار وبئس المصير
..

أنتظرونا مع العنصر الثاني أحذر دهوق المظلوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/right]